2012/12/03

السؤال:

السلام عليكم، أرجو من حضراتكم تفسير حلمي،

 

حلمت أني جالسه مع عائلتي وخالتي (وهي أم الميت) في المطبخ وقد طرقت الباب إمرأه متسوله وكانت تطلب المال فقلت لها: إذهبي من هنا، ورفضت أن افتح الباب لها وفجأة فتحت لها الباب والدتي وقبلا بعضهما وسارت المرأة ووالدتي في شارع منزلنا ويتكلمان، فذهبت احضرت 1000 دينار عراقي وأعطيتها،في البدايه رفضت أن تأخذها ولكن امي قالت لها: خذيها، وقد اتضح انها ليست متسوله ولكن كانت تتنكر بهذه الشخصيه لكي لا يعرفها أحد لأن إبن خالتي وهو في الحقيقه (ميت) هو من بعثها واسمه (محمد)، ورأيت في يدها علبه بلاستيك شفافة وفيها أموال فقالت: هذه محمد بعثها (ولكن لا أتذكر إلى من بعثها بالضبط في الحلم لكن أكثر شئ بعثها إلى أهله) وقالت لي: أنتِ أسمك بتول، قلت لها: نعم، قالت: سألت محمد عنكِ وقال: قولي لها إني أحبها وتحضر نفسها لأني سوف آتي لآخذها، ولكن أنا الآن مسجون وعندما أخرج سوف آتي، فلتنتظرني، وكنت فرحانه جدا وقلت لها: أنا في انتظاره، وانتهى /حلمته منذ شهر تقريبا ليلا

 

الاسم: بتول

 

 

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

هذا المنام يشير – والله تعالى أعلم – إلى أن ابن خالتك رحمه الله تعالى مات وعليه ديون أو حقوق، وهو محبوس بها حتّى تُؤدى عنه. فينبغي عليكم البحث عن حاله والتقصي عن متعلقاته بسؤال أهله والمقربين منه لعلكم تصلون إلى هذه المعلومة وترفعون عنه هذا الإصر. فموضوع الديون موضوع خطير وآثاره عظيمة على الإنسان في الدنيا وبعد الممات.

ولذلك فإن رب العلمين جل جلاله وعم نواله حين ذكر تقسيم الإرث قال {…مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ…} النسآء 11. وقد بين سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم أن الشهيد ومع عظم منزلته فإنه لا يغفر له ويبقى معلقا إذا كان في ذمته دين فقال (يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ) الأئمة مسلم وأحمد والحاكم رحمهم الله تعالى، والمقصود في الحديث الشريف الدّين الذي لا يُؤدّى أو يُبيّن أو يُوصى به.

وقد يشير المنام بأنك ترزقين زوجا صالحا يحمل هذا الإسم الشريف (محمد) صلى الله تعالى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

والله سبحانه وتعالى أعلم.